السبت، 14 أبريل 2012

أبو إسماعيل لأنصاره: اطمئنوا استبعادى لم يعد ممكنًا

كتب بواسطة admin في 5:08 م بدون تعليقات

أبو إسماعيل لأنصاره: اطمئنوا استبعادى لم يعد ممكنًا



قال الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، إن آخر يوم لاستبعاد المرشحين من سباق الانتخابات الرئاسية كان أمس الجمعة، حسب نص القرار الرسمى، مضيفاً:" اللجنة حين تستبعد أيا من المرشحين تخطره بذلك بالفعل، فما دام الأجل القانونى قد انقضى بدون استبعاد فلم يعد هناك مجال قانونى أصلا بالاستبعاد بعد ذلك والحمد لله كثيراً".


وأكد أبو إسماعيل، فى بيان رسمى له اليوم السبت، أنه لا يمكن أن تنفلت لجنة الانتخابات الرئاسية من الأحكام القضائية الصادرة من القضاء المصرى ولا من حجيتها، مضيفاً:" اللجنة ليست جهة أجنبية منفلتة من المنظومة الدستورية للبلاد أو مستقلة عنها، و بالتالى فإنه لن يسعها إلا الإذعان للحكم القضائى وعدم تحديه ومصادمته، خاصة أن علمها به يقينى وفعلى.


وأضاف:" أؤكد بكل يقين أن ما طالعته مساء الخميس 12/ 4 / 2012 مما ورد من أمريكا أو مصر هو أصلا ليس مستندات على الإطلاق و إنما هو مجرد صور ملعوب فيها لعبا ظاهرا و أوراق بلا أى توقيع ولا أختام و جحدنا ذلك كله وأنكرناه، فلم تعد فيه أدنى كفاءة حتى يستند إليه أحد فى مثل مكانة لجنة الانتخابات الرئاسية".


وقال المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية: "مهما سمعتم من أن أمريكا أسرعت أمس الجمعة مرة أخرى وأرسلت خطابا جديدا إلى لجنة الانتخابات الرئاسية وذلك عن طريق وزارة الخارجية المصرية وعلى الرغم من أن الجمعة هو عطلة رسمية للوزارات فى مصر وعلى الرغم من أن المستشار بجاتو أخبرنى بوضوح تام أنهم لم يرد إليه شىء على الإطلاق وكان ذلك فى نهاية يوم العمل بعد 5 مساء تقريبا، فسيظل ما نعتقده جميعا أن أمريكا لن تكون جهة سيادة على لجنة الانتخابات الرئاسية بحيث تقبل تقييمها وآراءها دون نقاش وكأنها جهة سلطة عليا، خاصة بعد أن طعنت أمام اللجنة بأن هذه المستندات مزورة و مجحودة وملعوب فيها وطلبت تحقيق ذلك... فليس متصورا أن يمتنع عن اللجنة رفيعة المستوى أن تحقق وتكون ملتزمة فقط، بالخضوع المطلق لخطاب أمريكى مطعون عليه صراحة بأنه مصطنع ومزور وغير حقيقى ومجحود وبالتالى لن يعتمد عليه ويهدر قبل أن تثبت صحته وكأنه حتم لازم".


وشدد أبو إسماعيل، على أن لجنة الانتخابات الرئاسية ليس لها اغتصاب سلطة تحديد وجود جنسية أجنبية لمواطن مصرى بدون سماع أقواله واعتراضاته أمام القضاء وإلا كنا فى غابة فاليقين لا يزول بالشك والحرمان من الحقوق السياسية لا يكون برغم الإصرار على عدم التحقيق القانونى واللجنة حتى الآن رفضت الاستماع أصلا لدفاعنا بل ورفضت إعطاءنا صورة من المستندات حتى نرسل من يتأكد فى أمريكا من تزويرها، فليس متصورا الاستهتار البالغ بإصدار قرار بدون أدنى تحقيق أو اطلاع أو سماع و إلا انهار كل شىء من الأساسيات فى الدولة فاطمئنوا.

مجلة ليالى

لدخول الموقع اكتب فى جوجل مجلة ليالى

laialee.blogspot.com

0 التعليقات:

أضف رد

 
  • أحدث المواضيع

  • اربط موقعك بموقعنا وانسخ هذا الكود والصقة فى موقعك