السبت، 14 يوليو 2012

صرخة إمرآة تموت الماَ

كتب بواسطة admin في 12:28 ص بدون تعليقات

صرخة إمرآة تموت الماَ



عزيزتي، لقد لجأت إليك بعدما لجأت إلى الله سبحانه وتعالي ورجوته بمساعدتي وأن لا يذهب الأمل من قلبي. عزيزتي: بدأت قصتي عندما بدأت بدراستي في معهد في بلدي، وهناك تعرفت على شخص أثناء دراستي،كان شخص خلوق، ورجل بكل معنى الكلمة، إلا أنه يكبرني ب 22 سنة ومتزوج باثنتين ولديه 10 أطفال، وقتها كنت أحب شخص آخر من جيلي إلا انه خدعني وكذب علي، إلا أن هذا الرجل ساعدني وأنقدني وأخرجني من حالة الألم التي عشت بها، ومرت الأيام، واعترف لي بحبه، وبأنه متيم بي بشكل كبير وأنه لا يستطيع الحياة بدوني، أنا صدمت بالرغم إني كنت أشعر بانجذابه نحوي إلا أنني كنت أتغاضى عن هذا الأمر لأني لم أكن أريده لأني اعلم تماما انه سينتهي بكارثة وكذلك أنه يجب أحد زوجاته كثير!!


إلا أن هذا الذي حصل، وعندما اعترف لي بحبه شعرت أنني أحبه أيضا وبدأت معه في علاقة، كان بالبداية جميله جدا ، لم أكن أفكر بأي شي سوى حبه الذي ملأ حياتي كلها،حتى أنني كنت احتفظ بمشاعر الغيرة والألم من نسائه داخلي، ولم أكن أصرح له، مع أنه كان يجرحني كثيراً في أقواله عن امرأته التي يحبها ،دون أن يشعر بي ،حتى إنني كنت أقرأ تبادل الرسائل بينهم وكانت حب، لكن دائما كان مبرره الرجل يستطيع أنه بحب أكتر من امرأة في آن واحد، ولكن بنسب، وأنت الأحب إلى قلبي!! ودائما كنت أصدقه، ومرت الأيام، وصارت الحياة تضيق علي أكثر، وألمي من شده حبي له وغيرتي تزيد أكثر، وخاصة عندما أصبحت زوجته حامل ، شعرت بغيرة شديدة، وإلا أنني بقيت معه وأساعده، وأنا أموت من شدة الألم والحسرة. أصبحت هناك مشاكل كثيرة، وطلبت منه الفراق، إلا أننا لم نستطع، وبقينا مع بعضنا سنتين إضافيتين نعاني الحب، وأنا أعاني الحب وحاجاتي ورغباتي ، فأنا أريد الحب والعائلة الاستقرار، وهو لا يستطيع أن يعطيني إياه، سافرت فترة طويلة لعلي أنساه، إلا أنني لم استطع وعدت اشتاق إليه أكتر من ذي قبل.


 في يوم ما أخد موبايلي، وفتح الرسائل ووجد رسائل بيني وبين ابن خالتي الذي أكبره أنا ب 4 أو5 سنوات، وأنا اعتبره طفل لي ، وإحدى الرسائل إني أريد المجيء عندكم حضر حالك نطلع "نطش" أي نتجول، وهو يتعامل معي مثل أخته الكبيرة يستشيرني في بعض الأمور، وعندما قرأ حبيبي هذه الرسالة اعتبرني خائنة، وهو يعلم أنه لا يوجد بيني وبين أحد في الدنيا شي، ويعلم أني أحبه بل اعشقه بجنون، ووجد أيضا رسائل بيني وبين دكتور سويسري، كنت أريد أن أتقدم بمنحة للدراسة بالخارج ، وكنا نتناقش من خلال الرسائل عن موعد اللقاء في مدينتنا ، واعتبرت خائنة أني لم أقل له ذلك، قلت له أنا مخطئة لكن وقتها كانت حياتنا كلها مشاكل ولم أكن أفكر بشيء سوى الهروب منك" أنا صريحة معه كثيراً واخبره بكل شي وخاصة مشاعري" وزرع بقلبي بأني فتاة رخيصة و خاينة وخادعة، وخاصة أنني اتفقت معه على عدة أمور من ملابسي والتسليم على الرجال ،ولم التزم الفترة الأخيرة بذلك ، والسبب أنني كنت أريد أن اخترق شيئا من اتفاقنا حتى لا تكون لدي الجرأة لأعود له لكني لم استطع ، فقلبي متيم به ومتعلق به لدرجة الجنون.


 وكذلك بدأت افقد سيطرتي على حياتي، أشعر بأني فاشلة لا أستطيع فعل شيء،وأنا الآن أخسر شيئا فشيئا، لقد تشاجرت معه على أمر، وهو لم يفهمني وضربني، وأراد أن يكسرني أيضاً ولم يشعر بالشفقة علي، وهو لا يريدني، ولا يعترف لي بأي حق، أريد أن أكون امرأة كاملة ، ان أسس بيت وعائلة ويكون لدي أطفال، فأن أتمنى أن أكون ام ، لكنه يريدني ان أتغير أولا وارجع مثل السابق أطيعه بكل شيء، وأتحمل ظروفه وابتعاده عني، وأنا انام واحلم به وبزوجاته وهو نائم معهن، وأنا لوحدي، وهو لا يشعر بي أبداً، هو يقول لي أني لم أعد افرق عنده بشيء،وانه لا يرعب بالزواج مني طول ما أنا بهذه الصفات ! رغم أنني فتاة على خلق وجميلة ومتعلمة ، وكثير يحاولون التقرب من أجل الزواج إلا أنني أرفض وارفض فأنا لا أرى غيره .


بالله عليك ماذا أفعل؟ كيف أنساه وأبدا حياتي من البداية؟ أتمنى من الله أن يعوضني ، فأنا في حالة يرثى لها، متناقضة جدا، لا اعلم مادا افعل، أنا اعشقه وأغار عليه، واعلم تماما لو تزوجنا لن أكون سعيدة معه، لأنه متزوج ، وفوق كل ذلك اشعر بحالة من تأنيب الضمير لأني أخده من زوجته، بالرغم انه الآن على خلاف دائم معها " لست انا السبب" لأمور خاصة بينهما، ماذا أفعل لأعيد ترتيب حياتي وأعود متفوقة؟ فأنا صحيح أحبه لكني أعيش بذات الوقت بحالة فراغ لأنه لا يهتم بي ولا يقول لي أي كلام جميل، ولا شيء، أصبحت حياتي معه مادية،تعبت يا عزيزتي فأنا عمري الآن 25 سنة واشعر بأن عمر 77 سنة من شدة الألم الجسدي والنفسي ، فأنا دائما في المشفى من شدة عذابي ، ماذا افعل لأنقذ نفسي؟ آسفة على هذه الرسالة الطويلة ، مع انه لم اقل لك عشر الذي بداخلي.

مجلة ليالى

لدخول الموقع اكتب فى جوجل مجلة ليالى

laialee.blogspot.com

0 التعليقات:

أضف رد

 
  • أحدث المواضيع

  • اربط موقعك بموقعنا وانسخ هذا الكود والصقة فى موقعك